أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، أن عمليات القصف على الغوطة تحدث بشكل مكثف قبل هدنة بوتين ” الإنسانية ” و بعدها.

وأضاف في تصريحات تليفزيونية، أن سهيل الحسن قائد عملية ” غوطة دمشق الشرقية “، يعمل بأوامر عسكرية روسية، كما أن قوات النظام عمدت إلى زج الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري على جبهة الغوطة الشرقية، حتى لا ينفرد سهيل الحسن بقيادة العملية، مؤكداً أن قوات حماية ” الحسن ” الشخصية، باتت من القوات الروسية.

وكشف ” عبدالرحمن ” ، أن أكثر من 80 شهيداً قضوا منذ قرار مجلس الأمن الدولي من ضمن نحو 620 شهيد مدني منذ 18 فبراير الماضي.

وأشار إلى أن قرار استمرار العمليات اتخذ من قبل روسيا والنظام، في حين أن ممرات بوتين إلى خارج الغوطة لم تشهد خروج أي مدني، ولم يجرِ إخراج أي جريح إلى اليوم أو إدخال مساعدات حتى الآن إلى الغوطة الشرقية.

وقال: ” ليس إنسانياً أن يجري تثبيت هدنة لخمس ساعات يومياً ومن ثم قصف المدنيين، قبلها وبعدها وخلالها حتى ” .

Skynews

مدير المرصد السوري:: ما قبل هدنة بوتين "الإنسانية" وما بعدها تجري عمليات قصف مكثف للغوطة الشرقية، وسهيل الحسن قائد عملية "غوطة دمشق الشرقية"، يعمل بأوامر عسكرية روسية، كما أن قوات النظام عمدت إلى زج الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري على جبهة الغوطة الشرقية، حتى لا ينفرد سهيل الحسن بقيادة العملية، والذي حتى قوات حمايته الشخصية، باتت من القوات الروسية، وأكثر من 80 شهيداً قضوا منذ قرار مجلس الأمن الدولي من ضمن نحو 620 شهيد مدني منذ الـ 18 من شباط / فبراير، وقرار استمرار العمليات اتخذ من قبل روسيا والنظام، في حين أن ممرات بوتين إلى خارج الغوطة لم تشهد خروج أي مدني، ولم يجرِ إخراج أي جريح إلى اليوم أو إدخال مساعدات حتى الآن إلى الغوطة الشرقية، وليس إنسانياً أن يجري تثبيت هدنة لخمس ساعات يومياً ومن ثم قصف المدنيين، قبلها وبعدها وخلالها حتى.

Posted by ‎المرصد السوري‎ on Friday, March 2, 2018